إعتراف ديدات : المسيحية تسبق الإسلام إنتشاراً بسبعة أضعاف !–بقلم جون يونان

إعتراف ديدات :
المسيحية تسبق الإسلام إنتشاراً بسبعة أضعاف !!

بقلم :  جون يونان

 

 

دأب المسلمون على ترديد إكذوبة تقول :  بأن الاسلام اكثر الاديان انتشاراً .. !

ولن نكثر من تقديم الأدلة على فساد هذه المقولة “الدعائية ” الواهنة .. إذ قد كفانا أحد كبار مشايخ الإسلام على نقضها ،
وهو ” كبيرهم الذي علمهم السحر “! أي الشيخ أحمد ديدات !!

الذي أطلق تصريحاً خطيراً اعترف فيه بلسانه بأن المسيحية تسبق الإسلام انتشاراً بسبعة أشواط .. ( !! )

إذ قال بالحرف :

” أمام كل شخص يتحول الى الاسلام النصارى يكسبون سبعة أشخاص ..” !!

وهذا التصريح أطلقه اثناء مقابلة أجريت معه وطبعه المسلمين ككتاب باللغة العربية بعنوان :

احمد ديدات بين الانجيل و القرآن – ترجمة وتعليق أحمد مختار

ويمكن تحميل الكتاب مجاناً من النت (من اللنك بالأسفل أو بالضغط على الصورة) .

 

احمد ديدات بين الانجيل و القرآن

 

وما قاله ديدات ورد في الصفحات 17 و 18 وهذه صور لكلامه كما نشر في الكتاب :

 

 

 

ولن يفوتنا قوله عن نكاح المسلمين للأجنبيات لدعوتها للإسلام بأنه من الحالات النادرة .. ” ولكن الحركة والسيل في اتجاه واحد ” ويقصد في اتجاه المسيحية ونجاحها بالانتشار !!

ديدات يعترف متوجعاً : ليست الشيوعية مشكلة المسلمين .. انما المسيحية !!

 

وذلك في الصفحة 19 من نفس الكتاب :

 

 

 

 

 

إنتشار الأسلام ليس بالدعوة والدخول فيه إنما بكثرة الإنجاب !!

 

 

الإسلام سريع عن طريق التناكح .. والتعدد !!

قال جيمس بيل  ، المساهم الرئيسي في وضع الدراسة التي اجراها معهد بيو حول المسلمين، متحدثا لوكالة فرانس برس ان:

•  “

اعتناق الاسلام لا يلعب دورا كبيرا في تزايد عدد المسلمين في العالم” مشيرا بصورة خاصة في هذا الصدد إلى معدلات الانجاب “.

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=752889&SecID=286

 

المسألة سرعة في الانجاب والتناسل لا اكثر ، هذه الحقيقة يطيرون فوقها .. وكأنهم لا يرونها !

طبعاً اضافة الى تلك العوامل هناك احكام القتل والتنكيل والملاحقة لكل من تسول له الخروج من الاسلام !!
فحكم الردة أي الحكم بقتل المسلم الذي يرتد عن الاسلام كان له الدور الاكبر في بقاء الاسلام وزيادة رقعته.
وهذا باعتراف واحد من كبار علماء الاسلام ، وأعني به الدكتور يوسف القرضاوي.

شاهدوه هنا :

https://www.youtube.com/watch?v=R0VMa5n_frc

حتى القرآن يقول : لا تفرحوا بالكثرة !!

” أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ” ( سورة التكاثر : 1و2 )

قال الجلالان :

# ” ألهاكم شغلكم عن طاعة الله التكاثر التفاخر بالأموال والأولاد والرجال ”( تفسير الجلالين )

 

قال الطبري :
# ” يقول تعالى ذكره : ألهاكم أيها الناس المباهاة بكثرة المال والعدد

..”
(جامع البيان  – الطبري )

 

قال الشوكاني :

# ” قوله : ألهاكم التكاثر أي شغلكم التكاثر بالأموال والأولاد والتفاخر بكثرتها والتغالب فيها…
وقال الكلبي : نزلت في حيين من قريش : بني عبد مناف ، وبني سهم تعادوا وتكاثروا بالسيادة والأشراف في الإسلام ، فقال كل حي منهم نحن أكثر سيدا وأعز عزيزا وأعظم نفرا وأكثر قائدا ، فكثر بنو عبد مناف بني سهم ، ثم تكاثروا بالأموات فكثرتهم بهم ، فنزلت ألهاكم التكاثر فلم ترضوا حتى زرتم المقابر مفتخرين بالأموات .”
(تفسير فتح القدير » الشوكاني –  تفسير سورة التكاثر )

قال ابن عاشور :

# ” والتكاثر : تفاعل في الكثر أي : التباري في الإكثار من شيء مرغوب في كثرته ، فمنه تكاثر في الأموال ، ومنه تكاثر في العدد من الأولاد والأحلاف للاعتزاز بهم . وقد فسرت الآية بهما”
(التحرير والتنوير » ابن عاشور – سورة التكاثر » قوله تعالى ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر )

وهكذا يتباهى المسلمون بالكثرة .. متجاهلين تحذير القرآن لهم بأن الكثرة لا تؤدي إلا الى المقابر …!!!