support تبرع للخدمة

Thursday, December 31, 2015

الحرب العالمية الإسلامية ! – بقلم جون يونان

الحرب العالمية الإسلامية ! – بقلم جون يونان
الحرب العالمية الاسلامية
حجة واهنة يطرحها المسلمون كلما دار الحوار عن شناعة الإرهاب الاسلامي ، وهي : قيام الغرب "الكافر" بالحرب العالمية الأولى والثانية .. واقتراف النازيين بقيادة الطاغية ادولف هتلر لمجازر وابادة ..
متناسين او غافلين بأنهم في هذا يُشبّهون نبيهم محمد بهتلر !
ولسان حالهم : لا تعايرني ولا أعايرك .. !
والآن سنفند بالدليل حجتهم ونصكها ونطرحها هبءاً  ، على النقاط الحادة التالية  :
أولاً :
الحرب العالمية الأولى ومذابح المسلمين ضد المسيحيين !
 متمثلين في دولة الخلافة العثمانية الاسلامية .. والتي قامت بأشنع المجازر والابادة بحق المسيحيين الأرمن والاشوريين والسريان والكلدان ..
والى اليوم لا تعترف الدول الاسلامية والعربية بحقيقة الابادة العثمانية الاسلامية للمسيحيين !

 

الفيلم الوثائقي مشاهد حقيقية من مجازر العثمانيين الأتراك بحق الأرمن والأشوريين والسريان واليونان

https://www.youtube.com/watch?v=T9FUf8MKPWA

وثائقي العثمانيون بالحرب العالمية الاولى

https://www.youtube.com/watch?v=gAHs3aXqv1s


  ثانياً
:
الحرب العالمية الثانية .. ودور المسلمين في اشعالها !
في هذه الحرب الرهيبة تحالف يها المسلمين والعرب مع ألمانية النازية .. وبالذات مع المجرم هتلر !
وسعى المسلمون بكل الوسائل لابادة شعوب كاملة وهي الشعب اليهودي ، والشعب المسيحي الصربي !
هذه بعض الافلام للتوثيق :
 History of Hitler and Islam تاريخ هتلر والإٍسلام


تشكيل جيش المسلمين بقيادة الشيخ امين الحسيني



لقطات لقوات الصاعقة الالمانية اس اس وإستعراض هيملر و (الشيخ أمين الحسيني) لها



clip_image002
clip_image004
clip_image006

(راجع كتاب للباحث الامريكي ادوين بلاك (Edwin Black): بعنوان "الفرهود، جذور التضامن العربي – النازي اثناء الهولوكست
تحدث فيه عن الدور الذي لعبه الحاج أمين الحسيني في الحرب العالمية الثانية بالتعاون مع هتلر وزبانيته:

The Farhud, Roots of the Arab-Nazi Alliance in the
 
Holocaust, Washington, DC, Dialogue Press, in 448 pages.)

ألم يقم محمد بالأمر بالحرب العالمية الاسلامية لابادة شعب بأكمله هو اسرائيل قبل ان يظهر هتلر بألف واربعمئة عام !!!

تعاليم الاسلام تدعو الى ابادة اليهود !

وسيصيح الحجر والشجر قائلاً ك تعال يا مسلم فهناك يهودي خلفي اقتله !!

اذ نقرأ :

·        " ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يعقوب يعني ابن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏سهيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏ص ‏ ‏قال ‏ ‏لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون ‏ ‏اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا ‏ ‏الغرقد ‏ ‏فإنه من شجر ‏ ‏اليهود
(صحيح مسلم – الفتن وأشراط الساعة – لا تقوم
الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى)  

ثالثاً :
تعاليم الإسلام تدعو لحرب عالمية اسلامية ضد العالم !
الذين يزايدون حول "الحرب العالمية " .. يدلسون على العقلاء بأن الإسلام بحد ذاته يعتبر " حرباً عالمية " ضد البشرية !
فالحرب العالمية الاسلامية قد بدأت فعلاً ضد العالم منذ أن هاجر محمد الى المدينة واقام دولته وتحالفاته التي نصت على محاربة " الأحمر والاسود " من الناس !!

اي حرباً عالمية على كل أجناس البشر ! فالفتوحات والغزوات الإسلامية التي قام بها محمد وصحابته وخلفاءه من بعده ، ضد كل دول العالم ، امتدت رقعتها شرقاً وغرباً .. من الهند شرقاً الى اسبانيا غرباً ، وما بينهما .. الم تكن غزوات الاسلام بالجيوش الجرارة وسفك الدماء حرباً عالمية اسلامية  ضد كل تلك الدول والممالك ..؟!

ألم يأمر القرآن بالحرب العالمية وكذلك محمد بقوله :
" وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" (الأنفال 39)
جاء في تفسير القرطبي :
·        " قوله تعالى : " وقاتلوهم " أمر بالقتال لكل مشرك في كل موضع , على من رآها ناسخة . ومن رآها غير ناسخة قال : المعنى قاتلوا هؤلاء الذين قال الله فيهم : " فإن قاتلوكم " والأول أظهر , وهو أمر بقتال مطلق لا بشرط أن يبدأ الكفار . دليل ذلك قوله تعالى : " ويكون الدين لله " , وقال عليه السلام : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ) . فدلت الآية والحديث على أن سبب القتال هو الكفر , لأنه قال : " حتى لا تكون فتنة " أي كفر , فجعل الغاية عدم الكفر , وهذا ظاهر".
( الجامع لأحكام القران – القرطبي – الأنفال : 39)

القرطبي استشهد بحديث محمد الصحيح دعماً لتفسير الاية بأنها تعني القتال المطلق العالمي ، وها هو الحديث من صحيح البخاري (أصح كتاب بعد القرآن) :

·        "‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد المسندي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبو روح الحرمي بن عمارة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏واقد بن محمد ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏ ص ‏ ‏قال ‏ ‏أُمرت أن أقاتل الناس حتى ‏ ‏يشهدوا ‏أن لا إله إلا الله وأن ‏ ‏محمدا ‏ ‏رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك ‏ ‏عصموا ‏ ‏مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله".‏
 (صحيح البخاري
 
كتاب الإيمان –  باب : فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم(

فهل للفضائيات العربية الاسلامية الجرأة والشجاعة بأن تعرض هذه الاحاديث الصحيحة , وهذا التاريخ الاسلامي العنصري على شاشاتها وامام العالم ..؟!
القرآن أمر بالحرب العالمية !
وكما أمر محمد  بالحرب العالمية .." أمرت أن اقاتل الناس …" !
كل الناس .. اي كل العالم !
وايضاً  أمر القرآن بالحرب العالمية بقوله :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ" ( التوبة :123).

عبارة " الذين يلونكم من الكفار "  تعني الذين يسكنون بجواركم !!

 هل تريدون تفسير النص ؟ اليكم ما يقولونه هم ، ولنبدأ بتفسير إبن كثير :

·        " أمر الله تعالى المؤمنين أن يقاتلوا الكفار أولاً فأولاً، الأقرب فالأقرب إلى حوزة الإسلام، ولهذا بدأ رسول الله ص بقتال المشركين في جزيرة العرب، فلما فرغ منهم، وفتح الله عليه مكة والمدينة والطائف واليمن واليمامة وهجر وخيبر وحضرموت، وغير ذلك من أقاليم جزيرة العرب، ودخل الناس من سائر أحياء العرب في دين الله أفواجاً، شرع في قتال أهل الكتاب، فتجهز لغزو الروم الذين هم أقرب الناس إلى جزيرة العرب".
 ( تفسير القرآن العظيم- ابن كثير)

فالجهاد الاسلامي لم يكن دفاعياً انما هجومياً وعدوانياً الى ابعد الحدود .
 ولذلك كان على المسلمين مقاتلة وغزو كل دولة تجاور دولة الاسلام .. ولنقرأ توثيقاً لما نقول في تفسير آخر :

·     " كان جميع بلاد العرب خلَص للإسلام قبل حجة الوداع، فكانت تخوم بلاد الإسلام مجاورة لبلاد الشام مقرّ نصارى العرب، وكانوا تحت حكم الروم، فكانت غزوة تبوك أول غزوة للإسلام تجاوزت بلاد العرب إلى مشارف الشام ولم يكن فيها قتال ولكن وُضعت الجزية على أيْلَةَ وبُصرى، وكانت تلك الغزوة إرهاباً للنصارى، ونزلت سورة براءة عقبها فكانت هذه الآية كالوصية بالاستمرار على غزو بلاد الكفر المجاورة لبلاد الإسلام بحيث كلَّما استقر بلد للإسلام وكان تُجاوره بلاد كفر كان حقاً على المسلمين غزو البلاد المجاورة. ولذلك ابتدأ الخلفاء بفتح الشام ثم العراق ثم فارس ثم انثنوا إلى مصر ثم إلى إفريقية ثم الأندلس."
 (تفسير التحرير والتنوير- ابن عاشور – تفسيره لسورة التوبة :123 )


وهكذا كل من ابتلاه القدر بأن يكون مواطناً في دولة تجاور دولة اسلامية، فأن مصيره في المستقبل هو الغزو والاعتداء على دولته من جيش وعصابات دولة الاسلام !
هكذا فرض القرآن على المسلمين غزو كل دولة تجاورهم واحدة تلو الاخرى واسقاطها تباعاً كما تسقط أحجار الدومينو !!

وما زالوا الى اليوم يحلمون باستعادة الاندلس واعادة احتلالها .. بل يخططون في احتلال روما وهو ما يسمونه " فتح روما " !
اليست هذه حرباً عالمية اسلامية على كل العالم ؟!

No comments:

Post a Comment