جسدي مأكل حق
هل هو حق روحي أم حق حرفي ؟
يسيء
البعض استخدام قول الرب :
" لأَنَّ جَسَدِي مَأْكَلٌ حَقٌ وَدَمِي مَشْرَبٌ حَقٌ " ( يوحنا 55:6)
زاعمين ان قوله " حق " ، يعني ان الخبز يتحول الى جسد حقيقي حرفي مادي بكريات دم حمراء وبلازما !!
ونقول بنعمة الرب :
نعن انه جسد حق .. ولكنه ليس جسد حرفي !
فهو جسد حقيقي " روحي "!
وليس حقيقي " حرفي " !
ولو سألناهم ما الفرق بين التعبيرين : روحي وحرفي ؟ فهل ننتظر اجابة .
فجسد المسيح المقصود به هو شخصه الذي سيموت كفارة حقيقية وكل من يؤمن - يأكله بالايمان - فله حياة ابدية .
فهو جسد حقيقي روحي .
فهل الروحي لا يجوز اعتباره " حقيقي " ؟!
# مثال :
___
قال الرب يسوع عن الله :
" اَللهُ رُوحٌ " ( يوحنا 24:4)
وهنا نسألهم :
هل الله هو حق ؟ سيقولون نعم .. مع انه بلا جسد حرفي .
فهل الله الذي ليس له جسد حرفي .. لا يمكن اعتباره حقيقي ؟
اذن قول المسيح : جسدي مأكل حق . يعني انه مأكل حقيقي روحي . وليس حقيقي حرفي مادي ، يلزم له كاهن بشري يتمتم بكلمات واستدعاء روح وملاك ليحول الخبز والخمر المادي الى جسد حرفي مادي ليأكله الناس حرفياً بين اسنانهم ويبتلعونه !!
النتيجة :
____
ان الروحي لا يلزم له ان يكون حرفياً مادياً لكي نعتبره " حق " وحقيقي.
فالله روح ومع ذلك هو ( حقيقي ! )
والملاك روح ومع ذلك هو ( حقيقي ! )
ام ان " الروحي " غير حقيقي ؟
" لأَنَّ جَسَدِي مَأْكَلٌ حَقٌ وَدَمِي مَشْرَبٌ حَقٌ " ( يوحنا 55:6)
زاعمين ان قوله " حق " ، يعني ان الخبز يتحول الى جسد حقيقي حرفي مادي بكريات دم حمراء وبلازما !!
ونقول بنعمة الرب :
نعن انه جسد حق .. ولكنه ليس جسد حرفي !
فهو جسد حقيقي " روحي "!
وليس حقيقي " حرفي " !
ولو سألناهم ما الفرق بين التعبيرين : روحي وحرفي ؟ فهل ننتظر اجابة .
فجسد المسيح المقصود به هو شخصه الذي سيموت كفارة حقيقية وكل من يؤمن - يأكله بالايمان - فله حياة ابدية .
فهو جسد حقيقي روحي .
فهل الروحي لا يجوز اعتباره " حقيقي " ؟!
# مثال :
___
قال الرب يسوع عن الله :
" اَللهُ رُوحٌ " ( يوحنا 24:4)
وهنا نسألهم :
هل الله هو حق ؟ سيقولون نعم .. مع انه بلا جسد حرفي .
فهل الله الذي ليس له جسد حرفي .. لا يمكن اعتباره حقيقي ؟
اذن قول المسيح : جسدي مأكل حق . يعني انه مأكل حقيقي روحي . وليس حقيقي حرفي مادي ، يلزم له كاهن بشري يتمتم بكلمات واستدعاء روح وملاك ليحول الخبز والخمر المادي الى جسد حرفي مادي ليأكله الناس حرفياً بين اسنانهم ويبتلعونه !!
النتيجة :
____
ان الروحي لا يلزم له ان يكون حرفياً مادياً لكي نعتبره " حق " وحقيقي.
فالله روح ومع ذلك هو ( حقيقي ! )
والملاك روح ومع ذلك هو ( حقيقي ! )
ام ان " الروحي " غير حقيقي ؟
#
القول الفصل في انه جسد روحي !
---------------------------------حين رجع بعض تلاميذه الى الوراء لانهم فهموا كلامه حرفياً ..
" فَقَالَ كَثِيرُونَ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، إِذْ سَمِعُوا: «إِنَّ هذَا الْكَلاَمَ صَعْبٌ! مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَسْمَعَهُ؟" ( يوحنا 60:6)
قطع الرب يسوع عليهم اي فهم جسدي حرفي لكلامه بقوله القاطع في ذات الاصحاح :
" اَلرُّوحُ هُوَ الَّذِي يُحْيِي.
أَمَّا الْجَسَدُ فَلاَ يُفِيدُ شَيْئًا.
اَلْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ " ( يوحنا 63:6)
وبهذا اثبت ان كل كلامه عن اكل وشرب .. هو مجازي وروحي يعني قبوله بالايمان ! ( وكلمة ايمان تكررت في هذا الاصحاح وحده عشر مرات ) !
وتلاميذه الاثني عشر فهموا كلامه انه يعني " الايمان " روحياً بجسده المبذول عنهم .. فقال بطرس :
" فَأَجَابَهُ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: «يَا رَبُّ، إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟ كَلاَمُ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ عِنْدَكَ،
وَنَحْنُ قَدْ آمَنَّا وَعَرَفْنَا أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ». " ( يو 38:6-39)
" ونحن قد آمنا " ! ولم يقل اذن اعطنا يا رب جسدك حرفياً لنبتلعه في بطوننا !
# لص الفردوس !
________
اللص الذي وعده الرب بالفردوس ( لوقا 43:23) ، لم يتناول حرفياً من جسد الرب مع انه كان بقربه ، ولا اشترك بالعشاء الرباني .. ومع ذلك نال الحياة الابدية ... كيف ؟
بالايمان روحياً بالمسيح اذ أكل من جسده الحقيقي - روحياً بالايمان - فنال الفردوس !
#من يشرب من الماء !
_____________
في الاصحاح التالي - السابع - تحدث الرب يسوع عن نفسه كأنه " ماء " وضروة الشرب منه :
" وَقَفَ يَسُوعُ وَنَادَى قِائِلاً: «إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ" ( يو 37:7).
فلماذا لا يفهم الكهنة من كلامه هذا الفهم الحرفي المادي ؟
لماذا لا يصلون بكلمات محفوظة بطقوس على وعاء من الماء
ويحولونه الى مسيح حقيقي مادي ويسقونه للناس حرفياً ؟
لكن الرب كان يقصد ماءاً روحياً وشرباً روحياً .. اذ علق الوحي :
" قَالَ هذَا عَنِ الرُّوحِ الَّذِي كَانَ الْمُؤْمِنُونَ بِهِ مُزْمِعِينَ أَنْ يَقْبَلُوهُ " ( يو 39:7)
فمادمنا نقبل ان هذا " الماء " و الشرب منه هو رمزي حقيقي روحي .. فلماذا لا يقبلون ان قوله عن جسده المأكل الحق ، روحيا بمعنى قبوله بالايمان ؟!
الاكل الحرفي طعام بائد !
______________
مستحيل على اي مؤمن ينقاد بالروح القدس .. وهو يقرأ ويسمع كلمات الرب يسوع التالية .. ثم يأتي ويتحدث عن جسد حرفي مادي .. لنسمع ختام الامر كله على فم الرب يسوع :
" اِعْمَلُوا لاَ لِلطَّعَامِ الْبَائِدِ، بَلْ لِلطَّعَامِ الْبَاقِي لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّذِي يُعْطِيكُمُ ابْنُ الإِنْسَانِ، لأَنَّ هذَا اللهُ الآبُ قَدْ خَتَمَهُ».
فَقَالُوا لَهُ: «مَاذَا نَفْعَلُ حَتَّى نَعْمَلَ أَعْمَالَ اللهِ؟»
أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «هذَا هُوَ عَمَلُ اللهِ: أَنْ تُؤْمِنُوا بِالَّذِي هُوَ أَرْسَلَهُ " ( يوحنا 27:6-29)
ما هو عمل الله باختصار ؟
الجواب :
ليس أكلاً حرفياً ... انما :
أَنْ تُؤْمِنُوا بِالَّذِي هُوَ أَرْسَلَهُ !!
ومن له أذن للسمع فليسمع ....!

وايضا قال الرب يسوع :" انا باب الخراف." فهل أصبح الرب باب من خشب او حديد؟¿؟
ReplyDeleteيا محقق يونان لماذا لم تأتي بالنص 1كورنثوش 11 لان بكل بساطة تحاول أنت تدلس يا معمداني عابد عجل هارون لان كورنثوس الأولى الفص 11 تضرب بروتستانتيتك الصهيونية و عجل هارونكم بمقتل. صح
ReplyDeleteنحن نقدّر قيمة العشاء لكن لا نقدس المادة، فالمادة تظل كما هي لكننا نقدّس ذكرى تقديم جسد الرب وسفك دمه. فالمادة خبز وخمر (عصير العنب) لكن من يأكل ويشرب باستخفاف يكون مجرماً لا في الخبز والخمر لكن فيما يشيران إليه أي جسد الرب ودمه. فمثلاً عندما نرى صورة رئيس الجمهورية نقول إن هذا هو الرئيس. فلنفرض أن شخصاً أخذ الورقة التي عليها صورة الرئيس ومزقها يقبض عليه لأنه أهان الرئيس. فنحن نأكل خبز العشاء ونقدسه ونحترمه لأنه يصوّر لنا الرب يسوع المسيح. فلا نستخف به ومن يأكل ويشرب باستخفاف أي بدون استحقاق يكون مجرماً في جسد الرب ودمه.
Deleteيعترض البعض قائلين مكتوب في (يو6 : 54-56) «من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير لأن جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيّ وأنا فيه» واضح أيها الأحباء أن هذا ليس له علاقة إطلاقاً بعشاء الرب كما سبق أن ذكرنا لأن الرسول يقول أن الرب رسم العشاء في الليلة التي اسلم فيها وقبل ذلك لم تكن عندهم فكرة عن عشاء الرب على الإطلاق فالعشاء لم يعرف عند التلاميذ إلا في الليلة الأخيرة.
في أول يو6 نجد معجزة إشباع الجموع التي صنعها الرب يسوع. وجاء الجمع في اليوم التالي يفتشون عن الرب يسوع فقال لهم «أنتم تطلبونني ليس لأنكم رأيتم آيات بل لأنكم أكلتم من الخبز فشبعتم اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الأبدية الذي يعطيكم ابن الإنسان» (يو6 : 26،27) هل هذا الطعام الباقي شئ مادي؟ هل يوجد طعام نأكله فنحصل على الحياة الأبدية؟ لا طبعاً. إذاً ما هو الطعام الباقي للحياة الأبدية؟ هو الإيمان بشخصه. الحق أقول لكم من يؤمن بي فله حياة أبدية. أنا هو الخبز النازل من السماء (أي شخصه الكريم) لكي يأكل منه الإنسان ولا يموت" (يو6: 47-50).
إذاً في يو6 يتكلم الرب عن الإيمان بشخصه وليس عن عشاء الرب ولا عن أكل وشرب مادي وتتكرر كلمة الإيمان في هذا الأصحاح ثماني مرات. وواضح جداً أنه لا علاقة بين الأكل والحياة الأبدية «لأن هذه هي مشيئة الذي أرسلني أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له الحياة الأبدية» (ع40).
ولما تذمروا وقالوا هذا الكلام صعب من يقدر أن يسمعه قال لهم «الروح هو الذي يحيى أما الجسد فلا يفيد شيئاً. الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة» (ع63) فكلامه عن أكل جسده وشرب دمه المقصود به الإيمان بشخصه هذا كلام روح وحياة وليس كلاماً حرفياً.