support تبرع للخدمة

Wednesday, April 20, 2011

مسلمي بريطانيا سيغيرون ارقام ساعة بيج بن الى ارقام عربية !

 


شاهدوا داعية مسلم بريطاني  وكيف يهدد باقامة الخلافة ورفع العلم الاسلامي ، وتغيير ارقام ساعة بيج بن في لندن الى ارقام عربية 
 وفرض الحجاب على كل النساء بما فيهن  - الملكة اليزابيث ..وايضاً كيت ميدلتون - خطيبة الامير وليم
 التي وصفها " بالعاهرة" !! ـ

__________________________


 هل يملك البريطانيين عقولاً ليتركوا أمثال هؤلاء على   اراضيهم ؟

Saturday, April 9, 2011

هل انقرض الشعب الاشوري ؟ - ماذا يقول الكتاب المقدس

يدوم صليب رب المجد .. وسلامه معنا جميعا
 
بتنا نسمع بين الاونة والاخرى بعض الاصوات التي يشوبها التطرف القومي الى حد انكار وجود شعب آخر ..!
فقد تجرأ البعض لدرجة انكار وجود الشعب الاشوري اليوم .. والذي اعتبروه قد انقرض تماماً من على كوكب الارض بعد سقوط الامبراطورية الجبارة ..
 
ولكن رداً بسيطاً وواضحاً عليهم ( سواء كانوا مسيحيين أم لا ) بأن الكتاب المقدس ( كوثيقة عالمية والكتاب الاكثر مبيعاً وانتشاراً على سطح كوكبنا )  لم يقل ابداً بأن هذا الشعب سينقرض .. بل بالعكس فقد احتفظ حتى باسمه !!
 
لنقرأ :
 
فِي ذلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ، فَيَجِيءُ الأَشُّورِيُّونَ إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ، وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الأَشُّورِيِّينَ.
فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلُثًا لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ، بَرَكَةً فِي الأَرْضِ، بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: «مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ، وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ، وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
( اشعيا 24:19-25)
 
وهذه النبوة عن أواخر الايام قبل مجيء يوم الرب الذي سيأتي ثانية .. وها بوادرها قد لاحت في مصر وما يجري في الشرق الاوسط ..
 
وما يمهنا ان نقوله هو :
لو كان شعب آشور قد انقرض فمن يقصد اذن بقوله :
 
 " آشور .. يجيء الاشوريون .. مع الاشوريين .. عمل يدي آشور " ؟!
 
كيف يمكن اعتبار شعباً منقرضاً ،  " بركة في الارض" ..؟
 
كيف ينقرض شعب وصفه الرب بــ " عمل يدي آشور " ؟!
 
 
اما عن سقوط الامبراطورية الاشورية فقد تنبأ عنها الانبياء القديسون .. ولكن لم يقولوا بأن شعبها سينقرض ..
بل بالتحديد قيل :
 
" وَيَسْقُطُ أَشُّورُ بِسَيْفِ غَيْرِ رَجُل، وَسَيْفُ غَيْرِ إِنْسَانٍ يَأْكُلُهُ، فَيَهْرُبُ مِنْ أَمَامِ السَّيْفِ، وَيَكُونُ مُخْتَارُوهُ تَحْتَ الْجِزْيَةِ" ( اشعيا 8:31)
 
فالمملكة ستسقط .. ولكن الشعب سيهرب ويكون تحت الجزية .. فكيف اعتبره البعض قد انقرض بعد سقوط المملكة ؟
كيف يكون منقرضاً بينما هو " تحت الجزية " ..؟ هل الاموات يدفعون الجزية ؟!
( وربما هذه نبوة عن الاجتياح والغزو الاسلامي لبلادنا وفرض الجزية على اهلها كما جاء في سورة التوبة 29) !!
 
وايضاً قال الكتاب المقدس حين تحدث وتنبأ النبي ناحوم عن السقوط المريع لآشور  :
 
" وَنِينَوَى كَبِرْكَةِ مَاءٍ مُنْذُ كَانَتْ، وَلكِنَّهُمُ الآنَ هَارِبُونَ. «قِفُوا، قِفُوا!» وَلاَ مُلْتَفِتٌ." ( ناحوم 8:2)
 
ولم يقل بأنهم سيبادوا .. انما قال : " هاربون " ! والهارب سينجو بحياته .. فالكثير من الشعب قد بقى ولم ينقرض !
بل هناك نبوة تعتبر في غاية الدقة عن هذا الشعب .. 
 وهو " تشتته في الجبال " ..!
اذ قال الرب على فم النبي :
 
" نَعِسَتْ رُعَاتُكَ يَا مَلِكَ أَشُّورَ. اضْطَجَعَتْ عُظَمَاؤُكَ. تَشَتَّتَ شَعْبُكَ عَلَى الْجِبَالِ وَلاَ مَنْ يَجْمَعُ." ( ناحوم 18:3)
 
فشعب آشور بعد ان سقطت امبراطوريته قد " تشتتت على الجبال ولا من يجمع " ..
وهذا ما حدث فعلاً والى اليوم !!!
 
فلم ينقرض الشعب .. بل " تشتت على الجبال " .. واحتفظ بلغته وعاداته وتاريخه الى اليوم ..
ومازالو مشتتين في اصقاع الارض ....!
 
 
ولن يجمعهم سوى المسيح له كل المجد ..
 
 فمتى نعود اليه لأنه خلاصنا ؟

حوار على الباب مع شهود يهوه !ـ

حوار على الباب مع شهود يهوه !
جون يونان




شئتنا أم ابينا ، كلنا ( ربما دون استثناء ) قد قابلنا أحد أعضاء بدعة شهود يهوه ، أو شاهدنا مطبوعاتهم الملونة الانيقة وخاصة مجلتي : برج المراقبة واستيقظوا ، ملقاة هنا وهناك ، عند عتبات البيوت أو مواقف الباصات ، أو مقاعد المطاعم وغيرها !
ولسنا هنا في معرض مناقشة وتفنيد عقائدهم بتفصيل . انما سنعرض باختصار اسهل الطرق في الرد على معتقداتهم المضللة ، من دون عناء وتعب ، بل ونحن واقفون عند باب البيت بعد ان يقرع عليه افراد شهود يهوه الذين عادة ما يكونون رجلاً وامرأة بملابس انيقة وحقائب جلدية تحوي مطبوعاتهم. ونصيحة اقدمها لكل قارئ في البداية هي : لا تسمح لشهود يهوه بدخول بيتك لتقديم ما يسمونه " درس مجاني في الكتاب المقدس " ! ( طبعاً درس من وجهة نظر رؤسائهم في منظمة برج المراقبة في بروكلين التي يسمونها : بيثئيل بيت الله! )  ولا اعني ان تطردهم بعنف او تغلق الباب في وجوههم فهذه ليست من شيمنا المسيحية ، بل ان ترفض بلطف دعوتهم للدخول ، لأنهم ان استطاعوا الامساك باصبع فسيسحبون الجسم كله ! لو دخلوا مرة فسيقلقون راحتك طوال حياتك ، فلا تأتي بالدب الى كرمك ! وابقهم عند عتبة الدار . وهناك الق عليهم اسئلة سريعة ، من التي سنقدمها هنا بعد ان تدرسها وتحفظها جيداً ، وبنعمة الرب وبالصلاة الحارة ستربحهم للخلاص بالمسيح ، أو لن تراهم ثانية ! ولنبدأ مع الاسئلة  :

1-      يشدد جماعة شهود يهوه على اسم الرب " يهوه " ، وهو اسمه المبارك في تعامله مع شعب اسرائيل ( الخروج 15:3 ) . وسؤالنا اليهم : ما دام هذا الاسم " يهوه " مهم لهذه الدرجة فلماذا لم يستخدمه العهد الجديد بأصله اليوناني ولو لمرة واحدة ؟! لماذا لم يكتبه الرسل والتلاميذ في الانجيل والرسائل حتى لمجرد الذكر ؟  أم ان يهوه الرب قد جاءنا متجسداً في العهد الجديد بصورة يسوع المسيح ( ومعناه يهوه مخلص ) ، فأصبحنا شهوداً للمسيح الذي هو يهوه ؟ ألم يقل المسيح لتلاميذه الرسل : " وتكونون لي شهوداً " ( اعمال 8:1).
 فلماذا لستم شهوداً للمسيح ؟
2-      لماذا لم يُعلم الرب يسوع تلاميذه والمؤمنين به اسم الرب " يهوه " حين الصلاة ؟ فحين طلبوا منه ان يعملهم الصلاة ، علمهم ان يصلوا هكذا :
 " أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ" ( متى 9:6). ألم تكن هذه افضل فرصة ليعلمهم اسم " يهوه " بدلاً من " أبانا " ؟  فنحن علاقتنا بالرب في العهد الجديد هي علاقة ابناء بأبيهم السماوي ، فنحن نناديه : " أبانا ". أوليست اللياقة والاكرام تقتضي بأن ننادي الاب البشري بــ " بابا " وليس باسمه الشخصي ؟
3-      يقولون انهم اخذوا اسمهم من سفر اشعيا حيث يقول : " أنتم شهودي يقول الرب " ( 10:43) حسناً وحينها نسأل: ان الرب في سفر اشعيا قد قال عن شعبه : " وَتُسَمَّيْنَ بِاسْمٍ جَدِيدٍ يُعَيِّنُهُ فَمُ الرَّبِّ" ( اشعيا 2:62).
فما هو هذا الاسم ؟ قطعاً لن يكون " شهود يهوه " الذي سبق وذكره من قبل في الاصحاح 43 ، فليس منطقياً ان يتقهقر ليعيد اسم قديم . فهل " الاسم الجديد " يجب ان يكون " مسيحيين " بعد ان جاءنا " المسيح " وانتسبنا اليه ؟ كما قال الوحي : " وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ مَسِيحِيِّينَ فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً." ( اعمال 26:11). فنحن اتباع المسيح وشهود المسيح ، قال الوحي :
" إِنْ عُيِّرْتُمْ بِاسْمِ الْمَسِيحِ، فَطُوبَى لَكُمْ، لأَنَّ رُوحَ الْمَجْدِ وَاللهِ يَحِلُّ عَلَيْكُمْ. أَمَّا مِنْ جِهَتِهِمْ فَيُجَدَّفُ عَلَيْهِ، وَأَمَّا مِنْ جِهَتِكُمْ فَيُمَجَّدُ. فَلاَ يَتَأَلَّمْ أَحَدُكُمْ كَقَاتِل، أَوْ سَارِق، أَوْ فَاعِلِ شَرّ، أَوْ مُتَدَاخِل فِي أُمُورِ غَيْرِهِ.وَلكِنْ إِنْ كَانَ كَمَسِيحِيٍّ، فَلاَ يَخْجَلْ، بَلْ يُمَجِّدُ اللهَ مِنْ هذَا الْقَبِيلِ." ( 1 بطرس 14:4-16).
 فلماذا اسمهم هو شهود يهوه وليس " مسيحيين " ؟
4-     لماذا لم يسمى أي رسول من رسل المسيح أو المؤمنين به في الكنيسة الأولى نفسه باسم " شاهد يهوه " ؟ لماذا لم يظهر هذا الاسم الا بعد الفي عام بظهور جماعة شهود يهوه ؟ هل الروح القدس يسهو أو ينسى هذا الاسم المفترض لشعبه ؟
5-     لماذا لم يستخدم الوحي اسم " يهوه " بدلاً من يسوع المسيح حين قال على فم بطرس الرسول : " .. أَنَّهُ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ..  وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ" ( اعمال 10:4و12).
 لماذا لم يذكر إسم " يهوه " ؟ اليس هذا دليلاً على ان الرب يهوه هو المسيح متجسداً ؟
6-     ينكرون التثليث ، وكون الاب والابن والروح القدس ثلاثة اقانيم اله واحد . وحينها نسأل : أليست بوابة الدخول للمسيحية هي المعمودية ؟ فبأي اسم تتم ، يقول الرب يسوع : " فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ." ( متى 19:28). لماذا لم يذكر باسم " يهوه " أو باسم " الاب " فقط ؟ لماذا الاب والابن والروح القدس ، " بإسم " وليس باسماء ؟
7-     ينكر شهود يهوه لاهوت المسيح ، وسؤالنا لهم : لقد دُعي السيد بالمسيح بلقب " الهاً قديراً " في سفر اشعيا ( 6:9) : " لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ". 
 وفي نفس السفر والاصحاح الذي يليه مباشرة اي الاصحاح العاشر والعدد 20 نـجد ذات اللقب يقال عن الله . فكيف ذلك ما دام هناك اله واحد ؟ أم ان المسيح والآب واحد ( يوحنا 30:10) ؟
8-     يقولون بأن الله يهوه قد خلق الابن ( المسيح ) والمسيح بدروه قد خلق العالم . وسؤالنا لهم : لماذا الله يخلق كائناً ليخلق ؟ لماذا لا يخلق مباشرة ؟

9-      كيف يكون المسيح ( الكلمة ) قد خلق كل شيء كما جاء : " فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ." ( يوحنا 1:1-3).
  بينما في سفر اشعيا نقرأ بأن الله يقول : " هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ فَادِيكَ وَجَابِلُكَ مِنَ الْبَطْنِ: أَنَا الرَّبُّ صَانِعٌ كُلَّ شَيْءٍ، نَاشِرٌ السَّمَاوَاتِ وَحْدِي، بَاسِطٌ الأَرْضَ. مَنْ مَعِي؟" ( اشعيا 24:44).
  فكيف يقول الله " من معي " كخالق ، في حين ان المسيح كان " عند الله " وقد خلق كل شيء كان ، وبغيره لم يكن شيء مما كان ؟
10-                        بما ان المسيح هو " كلمة الله "، فهل كان الله بلا كلمة زمناً، ثم خلق لنفسه " الكلمة " ليخلق به ؟ وبأي كلمة خلق الكلمة ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه ؟

11-                       من القاب الله يهوه العظيمة هو لقب : " الأول والأخر والبداية والنهاية " ( اشعيا 6:44و 12:48 ؛ رؤيا 8:1 و 6:21و7). ولكننا نـجد بأن هذا اللقب الالهي ينسبه المسيح لنفسه كالأول والآخر والبداية والنهاية :
§       " لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ " (رؤيا 17:1و18 ).
§       " وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ كَنِيسَةِ سِمِيرْنَا: «هذَا يَقُولُهُ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، الَّذِي كَانَ مَيْتًا فَعَاشَ " ( رؤيا 8:2).
§       " وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعًا وَأُجْرَتِي مَعِي لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ. أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ " ( رؤيا 12:22-13).
فمن هو الأول الذي لا احد قبله ؟ هل الله أم المسيح ؟ اذ لا يمكن ان يكون كلاهما معاً ان لم يكونا واحداً في الجوهر ! فإما الله هو الأول والمسيح هو الثاني أو العكس ؟ هل يمكن ان يكون " اثنان " هما الأول والآخر ؟ وبما ان المسيح هو " الأول " فهو اذن غير مخلوق ، لأنه لا يوجد قبله من يخلقه !

12-                       لو كان المسيح ليس هو الله ، فلماذا لم يقم المسيح بتصحيح كلام توما له حين رآه بعد قيامته : " أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُ: رَبِّي وَإِلهِي " ( يوحنا 28:20).
لماذا لم يعترض المسيح على كلام توما الذي اعتبر المسيح كربه والههُ ، انما مدح ايمانه ؟!

13-                       الصلاة ترفع لمن ؟ اليس الى الله وحده ؟ ولكن لماذا قام القديس استفانوس بالصلاة الى يسوع وهو يُرجم : " فَكَانُوا يَرْجُمُونَ اسْتِفَانُوسَ وَهُوَ يَدْعُو وَيَقُولُ: أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ اقْبَلْ رُوحِي ثُمَّ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: يَارَبُّ، لاَ تُقِمْ لَهُمْ هذِهِ الْخَطِيَّةَ. وَإِذْ قَالَ هذَا رَقَدَ". ( اعمال 59:7و60) .

14-                       استفانوس الشهيد المسيحي الاول صلى الى المسيح واصعد روحه اليه ، والكتاب المقدس يعلمنا بأن الروح تصعد الى الله معطيها : " فَيَرْجعُ التُّرَابُ إِلَى الأَرْضِ كَمَا كَانَ، وَتَرْجعُ الرُّوحُ إِلَى اللهِ الَّذِي أَعْطَاهَا. " (جامعة 7:12). وبما ان استفانوس قد اسلم روحه للرب يسوع ، أفلا يكون المسيح هو الله الذي ترجع اليه الروح التي اعطاها ؟ ونلاحظ وجود روح بعد الموت وهذا رد قوي على فكرهم الذي ينفي وجود روح حية للانسان بعد موته.

15-                       ينكرون لاهوت الروح القدس ويعتبرونه مجرد قوة غير عاقلة Force ! ، وهنا نسألهم ان يفتحوا آية واحدة من ( انـجيل يوحنا 13:16) ويقرأوا عما قاله المسيح عن الروح القدس :
 " وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ."
هل استطعتم ان تعدوا افعاله ، فهو : يجيء ، يرشد ، يتكلم ، يسمع ، يخبر بالمستقبل ، فهل هذا مجرد قوة غير عاقلة ؟!
وحتى لو قرأنا في ترجمتهم الخاصة بهم للكتاب المقدس والمسماة ( ترجمة العالم الجديد NWT) سنجد النص يقول :
" However, when that one arrives, the spirit of the truth, he will guide you into all the truth, for he will not speak of his own impulse, but what things he hears he will speak, and he will declare to you the things coming”. (NWT)
والآن اطلبوا منهم ان يحسبوا عدد مرات تكرار الضمير : HE في الاية ؟ لقد تكررت 6 مرات في آية واحدة ، لا نـجد نظيرها في كل الكتاب المقدس !
كل هذا التكرار لضمير العاقل الا يدل على انه شخص اقنوم عاقل وليس مجرد قوة  الهية غير عاقلة ؟

ولنا عودة بنعمة القدير مع المزيد من الاسئلة .. صلواتكم لضعفي

رموز كفارة المسيح ( ذبح اسحق ) - 5


رموز كفارة المسيح ( ذبح اسحق ) -  الحلقة 5
 
بقلم : جون يونان
 
 

نستكمل بنعمة الرب ما بدأناه في هذه السلسلة عن الحل
 
 الالهي لمشكلة الخطية ، وقد اكتشفنا معاً بأن الحل الوحيد
 
هو بالفداء ، بالذبيحة . وقد تحدثنا عن " أقمصة الجلد "
 
التي كسا بها الرب ابوينا الاولين ، اذ قد قدم عنهما
حيوانيين بريئين ثم كساهما بجلدهما . وبذلك كان الرب
 
هو أول من قدم قرباناً للفداء . ثم درسنا عن هابيل واخيه
 
قايين واكتشفنا طريقين للانسان وهما : طريق الاعمال
 
المحدودة ( طريق قايين ) وطريق الايمان بالفداء والكفارة
 
الدموية ( طريق هابيل ) . ونأتي الآن لنتحدث عن حادثة
 
اخرى نستخلص منها الرموز لذبيحة المسيح عن الجنس
 
البشري . وهذه الحادثة الرائعة هي طلب الرب من
 
ابراهيم تقديم ابنه الوحيد الحبيب اسحق محرقة على جبل
 
المُريا . وقد ذكرها الكتاب في هذه الكلمات :
 
·         " وَحَدَثَ بَعْدَ هذِهِ الأُمُورِ أَنَّ اللهَ امْتَحَنَ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ لَهُ: «يَا إِبْرَاهِيمُ!». فَقَالَ: «هأَنَذَا».
فَقَالَ: «خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، الَّذِي تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ، وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا، وَأَصْعِدْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَقُولُ لَكَ».
فَقَالَ: «خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، الَّذِي تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ، وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا، وَأَصْعِدْهُ
هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَقُولُ لَكَ. فَبَكَّرَ إِبْرَاهِيمُ صَبَاحًا وَشَدَّ عَلَى حِمَارِهِ، وَأَخَذَ اثْنَيْنِ مِنْ غِلْمَانِهِ مَعَهُ، وَإِسْحَاقَ ابْنَهُ، وَشَقَّقَ حَطَبًا لِمُحْرَقَةٍ، وَقَامَ وَذَهَبَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي قَالَ لَهُ اللهُ.
وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ رَفَعَ إِبْرَاهِيمُ عَيْنَيْهِ وَأَبْصَرَ الْمَوْضِعَ مِنْ بَعِيدٍ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِغُلاَمَيْهِ: «اجْلِسَا أَنْتُمَا ههُنَا مَعَ الْحِمَارِ، وَأَمَّا أَنَا وَالْغُلاَمُ فَنَذْهَبُ إِلَى هُنَاكَ وَنَسْجُدُ، ثُمَّ نَرْجعُ إِلَيْكُمَا».  فَأَخَذَ إِبْرَاهِيمُ حَطَبَ الْمُحْرَقَةِ وَوَضَعَهُ عَلَى إِسْحَاقَ ابْنِهِ، وَأَخَذَ بِيَدِهِ النَّارَ وَالسِّكِّينَ. فَذَهَبَا كِلاَهُمَا مَعًا. وَكَلَّمَ إِسْحَاقُ إِبْرَاهِيمَ أَبِاهُ وَقَالَ: «يَا أَبِي!». فَقَالَ: «هأَنَذَا يَا ابْنِي». فَقَالَ: «هُوَذَا النَّارُ وَالْحَطَبُ، وَلكِنْ أَيْنَ الْخَرُوفُ لِلْمُحْرَقَةِ؟» فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «اللهُ يَرَى لَهُ الْخَرُوفَ لِلْمُحْرَقَةِ يَا ابْنِي». فَذَهَبَا كِلاَهُمَا مَعًا. فَلَمَّا أَتَيَا إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي قَالَ لَهُ اللهُ، بَنَى هُنَاكَ إِبْرَاهِيمُ الْمَذْبَحَ وَرَتَّبَ الْحَطَبَ وَرَبَطَ إِسْحَاقَ ابْنَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ فَوْقَ الْحَطَبِ. ثُمَّ مَدَّ إِبْرَاهِيمُ يَدَهُ وَأَخَذَ السِّكِّينَ لِيَذْبَحَ ابْنَهُ. فَنَادَاهُ مَلاَكُ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «إِبْرَاهِيمُ! إِبْرَاهِيمُ!». فَقَالَ: «هأَنَذَا» فَقَالَ: «لاَ تَمُدَّ يَدَكَ إِلَى الْغُلاَمِ وَلاَ تَفْعَلْ بِهِ شَيْئًا، لأَنِّي الآنَ عَلِمْتُ أَنَّكَ خَائِفٌ اللهَ، فَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي». فَرَفَعَ إِبْرَاهِيمُ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا كَبْشٌ وَرَاءَهُ مُمْسَكًا فِي الْغَابَةِ بِقَرْنَيْهِ، فَذَهَبَ إِبْرَاهِيمُ وَأَخَذَ الْكَبْشَ وَأَصْعَدَهُ مُحْرَقَةً عِوَضًا عَنِ ابْنِهِ." ( سفر التكوين 1:22-13).
 
والآن لندرس معاً كيف تنطبق هذه الحادثة على ما عمله الرب يسوع من أجلنا .
أولاً :
ان الرب لا يرضى بل لا يطيق الذبائح البشرية ، اي كتلك التي كان الوثنيون يقدمونها بذبح ابناءهم للالهة الشريرة المتعطشة للدماء . والى فترة قريبة كان الهندوس يقدمون البشر كقرابين للالهة الشيطانية المسماة : " كالي " ! .. ولكن الرب الحقيقي لا يرضى بموت الانسان بل ان يحيا لذلك فقد تجسد المسيح من عليائه وصار في شبه صورة الانسان ليفدي الانسان ( فيلبي 8:2) . وكان هذا الامتحان لابراهيم كلفت نظر بأن هناك " انسان " محبوب سيتم تقديمه كذبيحة خطية !
ثانياً :
عبارة : " ابْنَكَ وَحِيدَكَ، الَّذِي تُحِبُّهُ " ! قالها الرب وفي ذهنه كان يتحدث عن الرب يسوع المسيح ابن الله الوحيد الحبيب !
" لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." ( يوحنا 16:3).
" هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ." ( متى 17:3).
ثالثاً :
ان أرض المُريا التي قُدم فيها اسحق ، قد جعلها الرب مكاناً لاقامة الهيكل الذي بناه الملك سليمان وفيه كانت تقدم الذبائح الكفارية ( التي كلها كانت رموزاً للمسيح ) .. وقريباً من الهيكل تم صلب المسيح . اذ يقول الكتاب : " وَشَرَعَ سُلَيْمَانُ فِي بِنَاءِ بَيْتِ الرَّبِّ فِي أُورُشَلِيمَ، فِي جَبَلِ الْمُرِيَّا حَيْثُ تَرَاءَى لِدَاوُدَ أَبِيهِ " ( 2 اخبار 1:3). فذبيحة اسحق كانت على جبل وكذلك المسيح على جبل الجلجثة !
رابعاً :
أمر الرب ابراهيم في بئر سبع للذهاب الى ارض المرياً لاتمام هذه المهمة كان مقصوداً من جهة المسافة والزمن .. اذ كانت تبعد عنها مسافة سفر " ثلاثة أيام " ! " وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ رَفَعَ إِبْرَاهِيمُ عَيْنَيْهِ وَأَبْصَرَ الْمَوْضِعَ مِنْ بَعِيدٍ " ( تك 4:22) ! فكان اسحق بحكم الميت طوال فترة السفر . الى ان تم انقاذه بفدية ثم عاد حياً . فكأنه مات لثلاثة ايام ثم قام . أليس هذا ما حدث مع الرب يسوع !! اليس هو من علم تلاميذه بعد قيامته قائلاً : " وَقَالَ لَهُمْ: «هكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَهكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ " ( لوقا 46:24) وكأن اسحق قد بقى مع المسيح في القبر ثلاثة ايام ثم قام .
خامساً :
 اسحق قد حمل خشب المحرقة " فَأَخَذَ إِبْرَاهِيمُ حَطَبَ الْمُحْرَقَةِ وَوَضَعَهُ عَلَى إِسْحَاقَ ابْنِهِ" ( تك 6:22). وهكذا المسيح قد حمل خشبة الصليب : " فَخَرَجَ وَهُوَ حَامِلٌ صَلِيبَهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «مَوْضِعُ الْجُمْجُمَةِ» وَيُقَالُ لَهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ جُلْجُثَةُ " ( يوحنا 17:19).
سادساً :
سؤال اسحق المؤلم لأبيه : " فقال هوذا النار والحطب ولكن اين الخروف للمحرقة " ؟ انه سؤال الاجيال ! الخروف هو المسيح يا اسحق ! وهكذا اجابه ابراهيم بأن الرب هو من سيدبر أمر الخروف بقوله : " اللهُ يَرَى لَهُ الْخَرُوفَ لِلْمُحْرَقَةِ يَا ابْنِي " ! ان تدبير الذبيحة والخروف هو عمل الرب !
سابعاً :
تم ربط اسحق ووضعه على حطب المحرقة وبطاعة تامة منه ، " وَرَتَّبَ الْحَطَبَ وَرَبَطَ إِسْحَاقَ ابْنَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ فَوْقَ الْحَطَبِ " ( تك 9:22). وهكذا المسيح تم ربطه بالمسامير على خشبة الصليب ، وبكامل طاعته وارادته ومن دون مقاومة .
ثامناً :
 تدخل الرب في الوقت المناسب وكافئ ابراهيم على ايمانه وعمله . ثم وجد ابراهيم الكبش الذي فدى به ابنه ، " فَرَفَعَ إِبْرَاهِيمُ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا كَبْشٌ وَرَاءَهُ مُمْسَكًا فِي الْغَابَةِ بِقَرْنَيْهِ، فَذَهَبَ إِبْرَاهِيمُ وَأَخَذَ الْكَبْشَ وَأَصْعَدَهُ مُحْرَقَةً عِوَضًا عَنِ ابْنِهِ " ( تك 13:22). فكان هذا الكبش رمزاً للمسيح . اذ كان ممسكاً بقرنيه ، والقرن رمز القوة ، وهكذا تخلى المسيح مؤقتاً عن قوته ولم يدافع عن نفسه ضد صالبيه . وهكذ تم امساكه على شجرة الصليب كما كان ذلك الكبش ممسوكاً بشجرة في الغابة !
فمات هذا الكبش عوضاً عن اسحق كما مات المسيح " حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ " ( يوحنا 29:1) عوضاً عن كل من يؤمن به .
 
وعلاوة على هذه الرموز العظيمة التي اشارت لفداء المسيح . فقد كان اسحق هو ابن الموعد وابن البركة ، وكان الرب يسوع هو من نسل اسحق وابن الموعد والبركة والخلاص لكل شعوب الارض . وهكذا تمم العهد الجديد ما حدث مع اسحق بهذه الكلمات المقدسة :
" بِالإِيمَانِ قَدَّمَ إِبْرَاهِيمُ إِسْحَاقَ وَهُوَ مُجَرَّبٌ. قَدَّمَ الَّذِي قَبِلَ الْمَوَاعِيدَ، وَحِيدَهُ الَّذِي قِيلَ لَهُ: «إِنَّهُ بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ».إِذْ حَسِبَ أَنَّ اللهَ قَادِرٌ عَلَى الإِقَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ أَيْضًا، الَّذِينَ مِنْهُمْ أَخَذَهُ أَيْضًا فِي مِثَال." ( الرسالة الى العبرانيين 17:11-19).
 
لقد كان ابونا ابراهيم يفكر بأنه بعد موت اسحق فان الرب سيقيمه له ثانية . وكان هذا أول فكر عن " القيامة " ! وفعلاً ، كما قال الرسول : " أَخَذَهُ أَيْضًا فِي مِثَال " ! فكان اسحق مثالاً للرب يسوع بقيامته بعد موته الكفاري على الصليب .