دبي - العربية.نت
يفترض أن يكون اليوم السبت 21-5-2011، موعد "نهاية العالم"، كما تنبأ به مذيع مسيحي إنجيلي في أمريكا، قال إنه سيبقى قريباً من التلفزيون أو الراديو لمراقبة "تكشف الرؤيا".
وسبق أن تنبأ هارولد كامبينغ (89 عاماً) تنبؤاً فاشلاً بأن النبي عيسى سيعود إلى الأرض عام 1994، لكنه برر الخطأ في وقت لاحق بالقول إنه لم يتمكن من دراسة بعض مقاطع الكتاب المقدس بشكل معمّق في ذلك الوقت.
أما في نبوءته الجديدة، فقال كامبينغ، الذي يرأس شبكة محطات إذاعة (فاميلي ستاشنز) المسيحية، إنه متأكد من أن زلزالاً سيهز الأرض عند الساعة السادسة من مساء الأربعاء 21 من مايو/أيار "يجرف المؤمنين الصادقين الى السماء ويترك الآخرين وراءه ليتلاشوا في دمار العالم خلال أشهر قليلة".
وسبق أن تنبأ هارولد كامبينغ (89 عاماً) تنبؤاً فاشلاً بأن النبي عيسى سيعود إلى الأرض عام 1994، لكنه برر الخطأ في وقت لاحق بالقول إنه لم يتمكن من دراسة بعض مقاطع الكتاب المقدس بشكل معمّق في ذلك الوقت.
أما في نبوءته الجديدة، فقال كامبينغ، الذي يرأس شبكة محطات إذاعة (فاميلي ستاشنز) المسيحية، إنه متأكد من أن زلزالاً سيهز الأرض عند الساعة السادسة من مساء الأربعاء 21 من مايو/أيار "يجرف المؤمنين الصادقين الى السماء ويترك الآخرين وراءه ليتلاشوا في دمار العالم خلال أشهر قليلة".
وقال كامبينغ لرويترز: "نعلم من دون أدنى شك أن هذا سيحدث".
ولـ"فاميلي راديو" التابعة له 66 محطة إذاعة أمريكية بأكثر من 30 لغة من خلال هيئات دولة تابعة. وسبق للراديو أن نشر أكثر من 2000 لوحة إعلان في الولايات المتحدة "لتحدد هذا اليوم وتحذر الناس منه،" كما نشرت هذا الإعلان عبر شبكات دولية تابعة لها تبث بـ48 لغة من دول مثل جنوب أفريقيا وروسيا وتركيا.
ويعتزم كامبينغ، وهو مهندس مدني أدار من قبل شركته الانشائية، قضاء 21 من مايو مع زوجته في الميدا في نورث كارولينا، لمشاهدة "يوم القيامة". وقال "سأحاول ربما أكون قريباً جداً من التلفزيون أو الراديو او شيء ما.. سأكون مهتماً بما يحدث على الجانب الآخر من العالم مع بداية هذا".
ومثل تنبّؤه السابق، فإن تاريخ يوم القيامة الذي تنبأ به كامبينغ مبنيّ على قراءته للكتاب المقدس وجدول زمني يعود الى أحداث قديمة، من بينها طوفان خاص بالكتاب المقدس نجا منه نوح.
ولـ"فاميلي راديو" التابعة له 66 محطة إذاعة أمريكية بأكثر من 30 لغة من خلال هيئات دولة تابعة. وسبق للراديو أن نشر أكثر من 2000 لوحة إعلان في الولايات المتحدة "لتحدد هذا اليوم وتحذر الناس منه،" كما نشرت هذا الإعلان عبر شبكات دولية تابعة لها تبث بـ48 لغة من دول مثل جنوب أفريقيا وروسيا وتركيا.
ويعتزم كامبينغ، وهو مهندس مدني أدار من قبل شركته الانشائية، قضاء 21 من مايو مع زوجته في الميدا في نورث كارولينا، لمشاهدة "يوم القيامة". وقال "سأحاول ربما أكون قريباً جداً من التلفزيون أو الراديو او شيء ما.. سأكون مهتماً بما يحدث على الجانب الآخر من العالم مع بداية هذا".
ومثل تنبّؤه السابق، فإن تاريخ يوم القيامة الذي تنبأ به كامبينغ مبنيّ على قراءته للكتاب المقدس وجدول زمني يعود الى أحداث قديمة، من بينها طوفان خاص بالكتاب المقدس نجا منه نوح.
____________________________________
نهاية العالم 21 مايو 2011 .. صدمة الخائبين !
بقلم : جـون يـونــان
سبق للرب انه حذرنا في كلمته المقدسة عن هؤلاء المبتدعين في الايام الأخيرة ، الذين ملئوا مسرح العالم بالانبياء الكذبة وحولوه الى سوق وسوبرماركت يعج بكل الاصناف والألوان من التعاليم المسمومة المهلكة المخالفة لتعاليم الكتاب المقدس .
فالكتاب المقدس اشبهه بـ " وزارة الصحة " ! وفيه كل دواء ومصل لشفاء كل مرض ، وعند تفشي وباء ما كتعاليم الكذبة فعلى المؤمنين تطعيم حتى الاصحاء بالمصل الواقي لتحصينهم من البدع الضالة المسمومة .
فالكتاب المقدس اشبهه بـ " وزارة الصحة " ! وفيه كل دواء ومصل لشفاء كل مرض ، وعند تفشي وباء ما كتعاليم الكذبة فعلى المؤمنين تطعيم حتى الاصحاء بالمصل الواقي لتحصينهم من البدع الضالة المسمومة .
اذ قال الوحي المقدس :
v " لانه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين مستحكة مسامعهم" ( 2 تيموثاوس 3:4).
وقال :
v "ولكن كان ايضا في الشعب انبياء كذبة كما سيكون فيكم ايضا معلّمون كذبة الذين يدسّون بدع هلاك واذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم يجلبون على انفسهم هلاكا سريعا. وسيتبع كثيرون تهلكاتهم. الذين بسببهم يجدف على طريق الحق. وهم في الطمع يتجرون بكم باقوال مصنعة الذين دينونتهم منذ القديم لا تتوانى وهلاكهم لا ينعس." (2 بطرس 1:2، 2).
فالانبياء الكذبة " يدسون بدع هلاك " ، بمكر وخديعة وكأنهم ثعالب ماكرة .. بل انهم ذئاب خاطفة :
v "احترزوا من الانبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة" (متى 15:7).
فقد ظهر الآن أحد الذئاب الخاطفة ، زاعماً لنفسه لقب : " قس " ! منشداً للشهرة من ادنى سبيل ، فقام في أوقات فراغه باحضار الالة الحاسبة مع الكتاب المقدس ليستخرج من حسابات مفتعلة ليحدد منها بالضبط يوم " الاختطاف " ومن ثم نهاية العالم !
فتوصل بحاسباته – وكأنه اينشتاين زمانه – الى تحديد يوم نهاية العالم عام 2011 !
والمثير للسخرية بأن لهذا المعتوه سجل " سوابق " ! في هذا المضمار .. اذ انه حدد سابقاً مجيء المسيح عام 1994 !
( ربما كان يتنبأ عن مجيئي أنا وعائلتي مهاجرين الى الولايات المتحدة ، اذ وصلنا الى حدود دولتنا العظيمة في عام 94 ! )
وكعادة كل نبي كذاب ، بعد ان صفعه الرب على قفاه واظهر حماقته للملأ ظهر هذا المعتوه وبكل صفاقة ليبرر فعله بالقول محاولاً ترقيع اغلاطه : " إنه لم يتمكن من دراسة بعض مقاطع الكتاب المقدس بشكل معمّق في ذلك الوقت " !!
ربما الالة الحاسبة قد ضعفت بطاريتها أو ان كلبه المدلل كان ينبح فوق رأسه " فخربط " بالحساب .. ربما !! سنعذره ..
ولكن ماذا سيقول هذا المشعوذ بعد ظهور حماقته هذه المرة ايضاً ؟ هل سيكرر ذات الكلمات الفارغة كالساحر الخفيف اليد الذي يخدع نظر مشاهديه ؟
وكيف سنعذر اتباعه – المغيبين عقلياً – الذين يضعون مصيرهم وحياتهم ويبنونها على " دراسات غير معمقة لمقاطع في الكتاب المقدس " بواسطة دجال محترف للدجل يضحك على ضحاياه من الجهلة !
اذ جعلهم يتكلون على الكذب . يقول الكتاب :
v " إنّ الرب لم يرسلك وانت قد جعلت هذا الشعب يتكل على الكذب" ( ارميا 15:28).
فبماذا استفادوا من اتباع هذا الكذاب ؟ وكيف أفادهم وكيف غيرهم للأفضل ؟ يقول الكتاب المقدس :
v "فلم يفيدوا هذا الشعب فائدة يقول الرب" ( ارميا32:23).
فلا يحدثهم عن التوبة والخلاص انما عن حسابات وفبركات . وكأنه تاجر غشاش يغش في بضاعته لأجل منفعة مادية وطمعاً بربح قبيح ، فقال الرب :
v " لا تغشّكم أنبياؤكم الذين في وسطكم وعرافوكم ولا تسمعوا لاحلامكم التي تتحلمونها. لأنهم إنما يتنبأون لكم باسمي. بالكذب. أنا لم ارسلهم يقول الرب" ( ارميا 8:29 )
وبدلاً من ان يصدقوا قول الكتاب الصريح:
v "أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الأرواح هل هى من الله لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم" (1يو4: 1).
ويمتحنوا ما يسمعوه وما يقال لهم ، فقد صدقوا اقوال هذا المهذار !
لقد بلغت الوقاحة بهذا " المخرف " انه بعد فشله الذريع بتحديد عودة المسيح عام 1994 ، وبعد ان لعق جراح حساباته ، لم يتعلم الدرس جيداً ولم يعتذر عن غلطه بل جريمته ضد تعليم المسيح الذي حذر من تحديد موعد مجيئه . وهذا هو نهج الكذبة فهم لا يندمون ولا يتوبون بل يشربون الأثم كالماء ويصح فيهم قول الكتاب :
v "هل خزوا لأنهم عملوا رجساً؟ بل لم يخزوا خزياً ولم يعرفوا الخجل. لذلك يسقطون بين الساقطين. في وقت معاقبتهم يعثرون قال الرب" ( إرميا 15:6).
لم يخجل انما غير من خارطة طريقه وقام بنشر وفبركة حسابات وترهات جديدة ليحدد هذه المرة بالسنة والشهر واليوم تاريخ نهاية العالم والاختطاف .. اذ حدده هذا " العبقري ! " في يوم السبت 21 من مايو 2011 !!ـ
بل انه حدد الساعة ايضاً وهي السادسة مساءاً!
ولا ادري هل بتوقيت جرينتش أم بتوقيت بيته في نورث كارولينا !!
فإن ثبت كذبه في تنبأه الأول ( 1994 ) فلماذا يصدقونه في تنبأه الثاني ؟
فالنبوات التي تتعرض " للتعديل " و الـ edite ليست قطعاً صادرة من روح الرب !
v " فما تكلم به النبي بإسم الرب ولم يحدث ولم يصر ، فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب ، بل بطغيان تكلم به النبي ، فلا تخف منه " ( تثنية 22:18).
لقد حدد هذا المتعجرف حتى الساعة ليوم مجيء المسيح ، بينما الرب يسوع قد حذر تماماً من تحديد هذا المجيء بشكل قطعي لا يعسر على طفل فهمه ، وهو القائل له المجد :
v "ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الله في سلطانه" (أعمال1: 6-7).
فهذه المعرفة تختص بالله وحده ولم يعطي سلطان معرفتها لأحد
فلماذا يعطيها للمدعو " هارولد كامبينغ " وعلى اي اساس ، من هو اصلاً ؟!
فعلى ضوء تحديدات هذا الشخص المريض ، باليوم والشهر والسنة ... نصك عليه حساباته :
بقول الرب :
v " انظروا، اسهروا وصلوا لأنكم لا تعلمون متى يكون ذلك الوقت" ( مرقس 33:13).
قال الرب يسوع : " اسهروا وصلوا " ولم يقل : " احسبوا وحددوا " ! ولماذا قال اسهروا ؟ السبب : " لأنكم لا تعلمون متى يكون ذلك الوقت " !
أي تحديد ليوم مجيء المسيح ، يناقض كلام الرب الواضح :
v " لذلك كونوا أنت أيضا مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان" (متى 24: 43، 44 ).
الرب قال : " في ساعة لا تظنون " ، بينما النبي الكذاب يقول : " أظن سيأتي في الساعة كذا " !
كلام المسيح هو الحنطة والخبز ، وكلام الكذاب هو : التبن ! قال الوحي :
"ما للتبن مع الحنطة يقول الرب؟" ( ارميا28:23).
فكلام المسيح له المجد صريح وشفاف كالكريستال :
" ليس لكم ان تعرفوا " !
" في ساعة لا تظنون " !
فأي تحديد لساعة مجيئه ستكون باطلة ، لأنه قال : " في ساعة لا تظنون " ! واي أحد سيقول : " أنا أعرف ساعة مجيئه " ، يقول له الرب : " ليس لكم أن تعرفوا " !!
فمجيئه سيكون " كمجيء لص " .. لهذا كان مصطلح " الاختطاف " هو الانسب في هذه الحالة .وهاهم الرسل يخبرون المؤمنين في رسائلهم التي ستقرأ طوال الاجيال ، بأنه لا حاجة ان يحدد الروح القدس لهم " الأزمنة والاوقات " ... وشددوا على كلمة : " والاوقات " !
" ليس لكم ان تعرفوا " !
" في ساعة لا تظنون " !
فأي تحديد لساعة مجيئه ستكون باطلة ، لأنه قال : " في ساعة لا تظنون " ! واي أحد سيقول : " أنا أعرف ساعة مجيئه " ، يقول له الرب : " ليس لكم أن تعرفوا " !!
فمجيئه سيكون " كمجيء لص " .. لهذا كان مصطلح " الاختطاف " هو الانسب في هذه الحالة .وهاهم الرسل يخبرون المؤمنين في رسائلهم التي ستقرأ طوال الاجيال ، بأنه لا حاجة ان يحدد الروح القدس لهم " الأزمنة والاوقات " ... وشددوا على كلمة : " والاوقات " !
v "وأمّا الأزمنة والأوقات فلا حاجة لكم أيها الأخوة أن أكتب إليكم عنها لأنكم تعلمون بالتحقيق إن يوم الرب كلصٍّ في الليل هكذا يجيء " (1تسالونيكي 5: 1 و2).
فهل قابلت يوماً خبراً يقول : بأن لصاً اراد سرقة منزل ، فبعث رسالة - او ايميل ! - لصاحب البيت يحدد له باليوم والشهر وقت تسلقه على المواسير لسرقة الفيلا ؟! الا ان كان احد افراد فيلم ( لصوص لكن ظرفاء ) !!
فالرب سيأتي كلص .. لذلك قال : اسهروا !ولم يقل " احسبوا " ! فكل حسابات لتحديد يوم مجيئه نهايتها الفشل والخيابة والخزي !
فالرب سيأتي كلص .. لذلك قال : اسهروا !ولم يقل " احسبوا " ! فكل حسابات لتحديد يوم مجيئه نهايتها الفشل والخيابة والخزي !
وعلاوة على ذلك .. فإن ما فعله هذا الاخرق وغيره يضاهي ما فعله النبي الكذاب وليم ميلر وبدعة السبتيين وشهود الهوى ، حين حددوا تواريخاً لعودة المسيح .. وكلها طلعت مقالب !وكان الاجدر ان يبحث هذا المعتوه عن عذر افضل من عذر شهود يهوه ..الذين اكثروا من تحديدات لعودة المسيح بتواريخ محددة ، بنوها ايضاً على حسابات تشبه حسابات باحثنا الهمام !
وكلها فشلت وخابت .. وجعلتهم من اكثر البدع سقوطاً ومهانة في نظر الناس ! اذ حين فشلت نبوتهم عن المجيء الثاني الذي حددوه سنة 1914 ، زعموا بأن المسيح عاد فعلاً ، لكن انتم مش شايفينه !!!!( راجع كتابهم : يمكنكم أن تحيوا إلى الأبد في الفردوس على الأرض- ص142- 147 - لشهود يهوه)
وكلها فشلت وخابت .. وجعلتهم من اكثر البدع سقوطاً ومهانة في نظر الناس ! اذ حين فشلت نبوتهم عن المجيء الثاني الذي حددوه سنة 1914 ، زعموا بأن المسيح عاد فعلاً ، لكن انتم مش شايفينه !!!!( راجع كتابهم : يمكنكم أن تحيوا إلى الأبد في الفردوس على الأرض- ص142- 147 - لشهود يهوه)
وفي سنة 1925 تنبأ نبيهم الكذاب المحامي رذرفورد بعودة الاباء ابراهيم واسحق ويعقوب الى العالم في ذلك العام ، وقد بنى لهم قصراً في كاليفورنيا يدعى : " بيث ساريم " اي بيت الامراء ( بينما اولئك الآباء لم يسكنوا القصور انما الخيام المتواضعة لانهم كانوا منتظرين المدينة التي صانعه الله وليس رذرفورد ! ) .. وطلعت النبوة مقلب سخيف ... ولم يأت الاباء وفضلوا البقاء مع المسيح في السماء ، وضم رذرفورد القصر لاملاكه وسكن فيه هو وزوجته وابنه الى ان هلك عام 1941 !
وفي سنة 1975 تنبأ الكذاب فريدريك فرانس بأن النهاية ستحل يوم الجمعة 5أيلول 1975 ... وكانت وكسة وخيبة ، جعلته يغير الموعد الى يوم 18\19 ايلول ... وايضاً خاب الكذاب !
لأن الكتاب قد سبق وقال :
v " لم ارسلهم ولا أمرتهم ولا لكلمتهم. برؤيا كاذبة وعرافة وباطل ومكر قلوبهم هم يتنبأون لكم" ( أرميا 14:14).
لذلك قيل في الامثال : " قالوا الجمل طلع عالنخلة .... آدي الجمل ... وآدي النخلة ! " وها يوم السبت 21 مايوا 2011 قد انقضى ..!
فماذا هم فاعلون وبأي كلمات سينطقون ؟
وكيف سيجمعون كل تلك اللافتات التي زرعوها في الشوارع والتي كتبوا عليها : " نهاية العالم 21 مايو " ، واين سيدفنوها ليغطوا عورات عقولهم ؟
ما شعورهم حين سيقرأون تلك اللافتات في اليوم التالي، الذي لم ينتهي فيه العالم ولم يأتي المسيح ، اي يوم 22 مايو 2011 !!!
وهل سيبقى بعض الماء في وجوههم ليبرروا اتباعهم لمشعوذ رجيم ؟ قال الكتاب عن امثاله :
" وسيتبع كثيرون تهلكاتهم. الذين بسببهم يجدف على طريق الحق. وهم في الطمع يتجرون بكم باقوال مصنعة الذين دينونتهم منذ القديم لا تتوانى وهلاكهم لا ينعس." (2 بطرس 1:2، 2).
فبسبب هؤلاء يجدف اتباع الديانات الكاذبة ضد المسيحية !
بسبب هذا الضال ، ابتعد الكثيرين عن سماع كلمة الرب ..!
الم يكن الاجدر - بدلاً من ذلك العبث - ان يؤمن ببساطة قلب بكلام السيد الرب في كتابه المقدس ، ويريح نفسه من البدع والهرطقات التي اقترفها هو وغيره وسقطوا سقوطاً مدوياً ؟!
فنحن المؤمنين ننتظر عودة عريسنا في اي وقت كالعذراى الحكيمات ( متى 1:25-13) .. والعلامات ظهرت وتصيح .. ولا نحتاج لتحديد يوم وليلة وساعة !فالحكيمات لم يقلن للجاهلات ": باقي من زمن مجيء العريس ساعة واربعين دقيقة وعشر ثواني ..الحقوا اذهبوا للباعة واشتروا الزيت وتعالوا في الوقت" !! هذا لم يحدث ! وحتى لو عرفنا اليوم ... فهذا لن يغير فينا شيئاً ، اذ لن نبيع بيوتنا ونتسلق الجبال انتظاراً لنطير معه في الهواء ..انما في اي يوم ولحظة سيغير جسد تواضعنا في طرفة عين ونكون معه .. بسبب هذا الضال ، ابتعد الكثيرين عن سماع كلمة الرب ..!
الم يكن الاجدر - بدلاً من ذلك العبث - ان يؤمن ببساطة قلب بكلام السيد الرب في كتابه المقدس ، ويريح نفسه من البدع والهرطقات التي اقترفها هو وغيره وسقطوا سقوطاً مدوياً ؟!
لأنه سيأتي كلص دون موعد .
وحينها لن يذكر أحد حساباتك ، مهما بدت صادقة يا هارولد كامبينغ ، فقد كذب المتنبأؤون ولو صدقوا ...!