support تبرع للخدمة

Sunday, May 15, 2011

أرض الموعد لاسرائيل .. ما قول القرآن ؟

أرض الموعد لاسرائيل .. ما قول القرآن ؟

بقلم : جون يونان

مقالة نشرتها بتاريخ : 2-6-2007

ان كتابنا المقدس شاهد بما لا حصر له من نصوص بملكية الارض لشعب اسرائيل .. بكتابة رسمية من رب المجد نفسه
وهبات الله هي بلا ندامة وموضوعنا يتمركز الآن حول الذي قاله القرآن حول هذه القضية
ونقول :ـ
ليست كتبنا وحدها قد ذكرت تلك الحقيقة التاريخية عن اعطاء الارض لبني اسرائيل
انما القرآن نفسه
نقرأ قول موسى النبي لقومه :ـ
{ يا قوم ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على ادباركم فتنقلبوا خاسرين}
(المائدة 21)
مين اللي كتبها ؟؟
الله كتبها
لمين ؟
لبني اسرائيل نقرأ التفسير :ـ


" { وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَـٰقَوْمِ ٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاء } لأنه لم يبعث في أمة ما بعث في بني إسرائيل من الأنبياء { وَجَعَلَكُمْ مُّلُوكاً } لأنه ملكهم بعد فرعون ملكه وبعد الجبابرة ملكهم، ولأن الملوك تكاثروا فيهم تكاثر الأنبياء. وقيل: الملك من له مسكن واسع فيه ماء جار وكانت منازلهم واسعة فيها مياه جارية. وقيل: من له بيت وخدم، أو لأنهم كانوا مملوكين في أيدي القبط فأنقذهم الله فسمي إنقاذهم ملكاً { وَءاتَـٰكُمْ مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مّن ٱلْعَـٰلَمِينَ } من فلق البحر وإغراق العدو وإنزال المن والسلوى وتظليل الغمام ونحو ذلك من الأمور العظام أو أراد عالمي زمانهم { يَاقَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ } أي المطهرة أو المباركة وهي أرض بيت المقدس أو الشام { الَّتِى كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ } قسمها لكم أو سماها أو كتب في اللوح المحفوظ أنها مساكن لكم { وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَـٰرِكُمْ } ولا ترجعوا على أعقابكم مدبرين منهزمين من خوف الجبابرة جبناً أو لا ترتدوا على أدباركم في دينكم { فَتَنقَلِبُواْ خَـٰسِرِينَ } فترجعوا خاسرين ثواب الدنيا والآخرة."
(تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل- النسفي – المائدة : 21 )


تفسير الطبري :ـ

وَيَعْنِي بِقَوْلِهِ : { الَّتِي كَتَبَ اللَّه لَكُمْ } الَّتِي أَثْبَتَ فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ أَنَّهَا لَكُمْ مَسَاكِن , وَمَنَازِل دُون الْجَبَابِرَة الَّتِي فِيهَا . فَإِنْ قَالَ قَائِل : فَكَيْفَ قَالَ : { الَّتِي كَتَبَ اللَّه لَكُمْ } , وَقَدْ عَلِمْت أَنَّهُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا بِقَوْلِهِ : { فَإِنَّهَا مُحَرَّمَة عَلَيْهِمْ } ؟ فَكَيْفَ يَكُون مُثْبَتًا فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ أَنَّهَا مَسَاكِن لَهُمْ , وَمُحَرَّمًا عَلَيْهِمْ سُكْنَاهَا ؟ قِيلَ : إِنَّهَا كُتِبَتْ لِبَنِي إِسْرَائِيل دَارًا وَمَسَاكِن , وَقَدْ سَكَنُوهَا وَنَزَلُوهَا , وَصَارَتْ لَهُمْ كَمَا قَالَ اللَّه جَلَّ وَعَزَّ . وَإِنَّمَا قَالَ لَهُمْ مُوسَى : { اُدْخُلُوا الْأَرْض الْمُقَدَّسَة الَّتِي كَتَبَ اللَّه لَكُمْ } يَعْنِي بِهَا : كَتَبَهَا اللَّه لِبَنِي إِسْرَائِيل - وَكَانَ الَّذِينَ أَمَرَهُمْ مُوسَى بِدُخُولِهَا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل - وَلَمْ يَعْنِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ اللَّه تَعَالَى ذِكْره كَتَبَهَا لِلَّذِينَ أَمَرَهُمْ بِدُخُولِهَا بِأَعْيَانِهِمْ "
(تفسير جامع البيان في تفسير القران- الطبري )

وايضاً :ـ

تفسير القرطبي

" قَالَ الزَّجَّاج : دِمَشْق وَفِلَسْطِين وَبَعْض : الْأُرْدُنّ , وَقَوْل قَتَادَة يَجْمَع هَذَا كُلّه "
( الجامع لاحكام القران – القرطبي )


وايضاً

تفسير البغوي :ـ

" قال مجاهد :هي الطور وما حوله، وقال الضحاك : إيليا وبيت المقدس ، وقال عكرمة و السدي : هي أريحاء ، وقال ال***ي : هي دمشق و فلسطين وبعض الأردن ، وقال قتادة هي الشام كلها ، قال كعب : وجدت في كتاب الله المنزل أن الشام كنز الله في أرضه [وبها أكثر] عباده"
(تفسير معالم التنزيل- البغوي )

وايضاً :ـ

" { الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ } يعني أرض بيت المقدس. وقيل: الطور وما حوله. وقيل: الشام. وقيل: فلسطين ودمشق وبعض الأردن. وقيل: سمَّاها الله لإبراهيم ميراثاً لولده حين رفع على الجبل، فقيل له: انظر، فلك ما أدرك بصرك، وكان بيت المقدس قرار الأنبياء ومسكن المؤمنين { كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمْ } قسمها لكم وسماها، أو خط في اللوح المحفوظ أنها لكم "
(تفسير الكشاف- الزمخشري )


" { يا قوم } حكاية عن خطاب موسى (ع) لقومه { ادخلوا الأرض المقدسة } وهي بيت المقدس عن ابن عباس والسدي وابن زيد. وقيل: هي دمشق وفلسطين وبعض الأردن عن الزجاج والفراء. وقيل: هي الشام عن قتادة. وقيل: هي أرض الطور وما حوله عن مجاهد والمقدسة المطهرة طهرت من الشرك وجعلت مكاناً وقراراً للأنبياء والمؤمنين { التي كتب الله لكم } أي كتب في اللوح المحفوظ أنها لكم."
(تفسير مجمع البيان في تفسير القران- الطبرسي)

وايضاً :

" { يَاقَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ } كرر النداء بالإضافة التشريفية اهتماماً بشأن الأمر ومبالغةً في حثهم على الامتثال به، والأرضُ هي أرضُ بـيت المقدس، سُمِّيت بذلك لأنها كانت قرارَ الأنبـياء ومسكنَ المؤمنين."
(تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم- ابو السعود )
تابع مع نصوص القرآن وتفاسيرها المعتمدة



اقرأ ايضاً :ـ
{ وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ }
( الاعراف : 137)

جاء في تفسير النسفي :ـ

" { وَأَوْرَثْنَا ٱلْقَوْمَ ٱلَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ } هم بنو إسرائيل كان يستضعفهم فرعون وقومه بالقتل والاستخدام { مَشَـٰرِقَ ٱلأَرْضِ وَمَغَـٰرِبَهَا } يعني أرض مصر والشام { ٱلَّتِى بَارَكْنَا فِيهَا } بالخصب وسعة الأرزاق وكثرة الأنهار والأشجار { وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبّكَ ٱلْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِى إِسْرءيلَ } هو قوله:
{ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِى ٱلأَرْضِ }
[الأعراف: 129] أو { وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسْتُضْعِفُواْ فِى ٱلأَرْضِ } إلى
{ مَّا كَانُواْ يَحْذَرونَ }
[القصص: 5]. "

(تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل- النسفي )

وجاء :ـ

" { وَأَوْرَثْنَا ٱلْقَوْمَ ٱلَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ } بالاستبعاد وذبح الأبناء من مستضعفيهم. { مَشَـٰرِقَ ٱلأَرْضِ وَمَغَـٰرِبَهَا } يعني أرض الشام ملكها بنو إسرائيل بعد الفراعنة والعمالقة وتمكنوا في نواحيها."

(تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل- البيضاوي)

وجاؤ في الدر المنثور :

" قوله تعالى { وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها }.
أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر عن الحسن في قوله { مشارق الأرض ومغاربها } قال: هي أرض الشام.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر عن قتادة في قوله { مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها } قال: هي أرض الشام.وأخرج أبو الشيخ عن عبد الله بن شوذب في قوله { مشارق الأرض ومغاربها } قال: فلسطين.
وأخرج ابن عساكر عن زيد بن أسلم في قوله { التي باركنا فيها } قال: قرى الشام.
وأخرج ابن عساكر عن كعب الأحبار قال: إن الله تعالى بارك في الشام من الفرات إلى العريش.وأخرج ابن عساكر عن أبي الأغبش، وكان قد أدرك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم " أنه سئل عن البركة التي بورك في الشام أين مبلغ حده؟ قال: أول حدوده عريش مصر، والحد الآخر طرف التنية، والحد الآخر الفرات، والحد الآخر جعل فيه قبر هود النبي عليه السلام "."
(تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي)

واقرأ ايضاً :ـ
{ وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُواْ حِطَّةٌ وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ}
الاعراف :161

اقرأ التفسير :ـ

" { ٱسْكُنُواْ هَـٰذِهِ ٱلْقَرْيَةَ } منصوب على المفعولية، يقال: سكنت الدارَ وقيل: على الظرفية اتساعاً، وهي بـيتُ المقدس وقيل: أريحا وهي قريةُ الجبارين وكان فيها قومٌ من بقية عادٍ يقال لهم: العمالقةُ (على) رأسهم عوجُ بنُ عنقٍ وفي قوله تعالى: { ٱسْكُنُواْ } إيذانٌ بأن المأمورَ به في سورة البقرة هو الدخولُ على وجه السُّكنى والإقامة"
(تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم- ابو السعود)

" { وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ } واذكر إذ قيل لهم. والقرية: بيت المقدس." ( الزمخشري )


" و اذكر إذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية بيت المقدس" ( الجلالين )


وايضاً :ـ
"وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية بإضمار اذكروا لقرية بيت المقدس"
(تفسير البيضاوي)
وايضاً :ـ

" و " القرية " في كلام العرب المدينة مجتمع المنازل، والإشارة هنا إلى بيت المقدس، قاله الطبري، وقيل إلى أريحا، " (تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية)
" واذكر إذ قيل لهم { ٱسْكُنُواْ هَـٰذِهِ ٱلْقَرْيَةَ } بيت المقدس"
( تفسير النسفي )

تابع مع نصوص القرآن وتفاسيرها

وايضاً نقرأ :ـ

اقرا التفسير :ـ
" { وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسْتُضْعِفُواْ فِى لأَرْضِ } ، يعني: بني إسرائيل، { وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً } ، قادة في الخير يقتدى بهم. وقال قتادة: ولاة وملوكاً دليله، قوله عزّ وجلّ:
{ وَجَعَلَكُمْ مُّلُوكاً }
[المائدة: 20]، وقال مجاهد: دعاة إلى الخير. { وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ } ، يعني: أملاك فرعون وقومه يخلفونهم في مساكنهم.
{ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِى الأَرْضِ } ، نوطّن لهم في أرض مصر والشام، ونجعلها لهم مكاناً يستقرون فيه"

(تفسير معالم التنزيل- البغوي)

وايضاً :ـ

" { وَنُمَكّنَ لَهُمْ فِى ٱلأَرْضِ } أرض مصر والشام، وأصل التمكين أن تجعل للشيء مكاناً يتمكن فيه ثم استعير للتسليط. وإِطلاق الأمن."
(تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل- البيضاوي)

ونقرأ ايضاً :ـ
{ وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ فِي لأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ . وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي لأَرْضِ }
{ وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَِ}
(البقرة :58 )


" { القَرْيَةَ } بيت المقدس. وقيل: أريحاء من قرى الشام، أمروا بدخولها بعد التيه" ( الزمخشري )

"ادخلوا هذه القرية بيت المقدس أو أريحا " ( الجلالين )

" وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية يعني بيت المقدس " (تفسير البيضاوي)

" قال جمهور المفسرين: القرية هي بيت المقدس. وقيل إنها أريحاء قرية من قرى بيت المقدس، " (تفسير فتح القدير- الشوكاني)


" { وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـٰذِهِ الْقَرْيَةَ } سميت القرية قرية لأنها تجمع أهلها، ومنه المقراة: للحوض، لأنها تجمع الماء، قال ابن عباس رضي الله عنهما: هي أريحا وهي قرية الجبارين كان فيها قوم من بقية عاد يقال لهم العمالقة ورأسهم عوج بن عنق، وقيل: بلقاء، وقال مجاهد: بيت المقدس، وقال الضحاك: هي الرملة والأردن وفلسطين وتدمر، وقال مقاتل: إيليا، وقال ابن كيسان: الشام"
(تفسير معالم التنزيل/ البغوي)

" أخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { ادخلوا هذه القرية } قال: بيت المقدس."
(الدر المنثور في التفسير بالمأثور- السيوطي)
_______________

اذن الارض قد كتبها الله لليهود .. حسب نصوص القرآن وتفاسيرها من كبريات مراجع التفسير ..!ـ


اما كونهم شعب الله المختار

فهذا واضح جداً بقول القرآن :ـ


{ وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَِ}
(الدخان :32)

تفسير القرطبي يقول :ـ

" وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ
يَعْنِي بَنِي إِسْرَائِيل .
عَلَى عِلْمٍ
أَيْ عَلَى عِلْم مِنَّا بِهِمْ لِكَثْرَةِ الْأَنْبِيَاء مِنْهُمْ .
عَلَى الْعَالَمِينَ
أَيْ عَالَمِي زَمَانهمْ , بِدَلِيلِ قَوْله لِهَذِهِ الْأُمَّة : " كُنْتُمْ خَيْر أُمَّة أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ " [ آل عِمْرَان : 110 ] . وَهَذَا قَوْل قَتَادَة وَغَيْره .
وَقِيلَ : عَلَى كُلّ الْعَالَمِينَ بِمَا جَعَلَ فِيهِمْ مِنْ الْأَنْبِيَاء . وَهَذَا خَاصَّة لَهُمْ وَلَيْسَ لِغَيْرِهِمْ ; حَكَاهُ اِبْن عِيسَى وَالزَّمَخْشَرِيّ وَغَيْرهمَا .
وَيَكُون قَوْله : " كُنْتُمْ خَيْر أُمَّة " أَيْ بَعْد بَنِي إِسْرَائِيل . وَاَللَّه أَعْلَم .
وَقِيلَ : يَرْجِع هَذَا الِاخْتِيَار إِلَى تَخْلِيصهمْ مِنْ الْغَرَق وَإِيرَاثهمْ الْأَرْض بَعْد فِرْعَوْن ."
( الجامع لاحكام القران – القرطبي )
_________

اما ان تفاخر المسلمون ضدهم بأنهم تحولوا الى قرود
فايضاً المسلمين .. يتحولون وسنوياً الى قردة وخنازير الى يوم القيامة وهذا ليس بكلامي انما كلام رسولهم
فان محمد قد حذرهم قائلاً بأن من يشرب الخمر ويلبس الحرير سيحوله ربه الى قرد وخنزير ..! 

فكم وكم من المسلمين قد شرب الخمر او لبس الحرير
فحوله رب محمد الى قرد ذو ذنب يعوي ويزعق أو خنزير متمرغ في الوحل ..!؟

هذا ليس بكلام مبالغ مني أو افتراء .. ابداً فنحن لا نقول الا الحقيقة المجردة اسألوني عن الحديث وستجدونه بين يديكم

لنقرأ:ـ

 سنن أبي داود - اللباس- ما جاء في الخز


‏حدثنا ‏ ‏عبد الوهاب بن نجدة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏بشر بن بكر ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏عطية بن قيس ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عبد الرحمن بن غنم الأشعري ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبو عامر ‏ ‏أو ‏ ‏أبو مالك ‏ ‏والله يمين أخرى ما كذبني ‏‏أنه سمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏ليكونن من أمتي أقوام يستحلون ‏ ‏الخز ‏ ‏والحرير وذكر كلاما قال ‏ ‏يمسخ ‏ ‏منهم آخرون قردة وخنازير إلى يوم القيامة ‏‏قال ‏ ‏أبو داود ‏ ‏وعشرون نفسا من ‏ ‏أصحاب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أو أكثر لبسوا ‏ ‏الخز ‏ ‏منهم ‏ ‏أنس ‏ ‏والبراء بن عازب
___________


دام صليب رب المجد 
  

No comments:

Post a Comment